تراجع المنتخب المغربي لكرة القدم في تصنيف الفيفا
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اليوم الخميس تصنيفه الشهري الجديد، الذي شهد تراجع المنتخب المغربي إلى المركز الرابع عشر عالميا بعد أن كان يحتل المركز الثالث عشر، ورغم الانتصارات الأخيرة لأسود الأطلس على منتخبي الغابون وليسوتو ضمن تصفيات كأس إفريقيا 2025، إلا أن هذا التراجع يفتح باب التساؤل حول أسباب هذا الانخفاض في الترتيب ومدى تأثيره على موقع المنتخب في الساحة الدولية.
على المستوى القاري، يظل المنتخب المغربي متصدرا للتصنيف الإفريقي والعربي برصيد 1688 نقطة، متفوقا على السنغال التي تحتل المركز الثاني إفريقيا والـ17 عالميا، بينما تأتي مصر في المركز الثالث إفريقيا “33 عالميا” والجزائر في المركز الرابع “37 عالميا”، ورغم هذا التفوق الإقليمي، يشير التراجع العالمي إلى تحديات تستدعي التوقف والتأمل.
مع اقتراب بطولة كأس إفريقيا 2025 وتصفيات كأس العالم 2026، يتحتم على المنتخب المغربي رفع مستوى الأداء في المباريات المقبلة، خاصة أمام منتخبات ذات تصنيف عالمي متقدم، كما ينبغي على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم العمل على برمجة مباريات ودية أمام منتخبات قوية لتعزيز فرص المنتخب في التقدم في التصنيف العالمي.
على الصعيد العالمي، يواصل منتخب الأرجنتين، بطل كأس العالم 2022، تصدر الترتيب برصيد 1867 نقطة، متبوعا بفرنسا “1859 نقطة” ثم إسبانيا “1853 نقطة”، أما إنجلترا فجاءت رابعة “1813 نقطة”، والبرازيل في المركز الخامس “1775 نقطة”، هذه المراكز تعكس استمرارية المنتخبات الكبرى في الحفاظ على أدائها القوي.
رغم التراجع الطفيف في التصنيف العالمي، يظل المنتخب المغربي نموذجا للتطور في الكرة الإفريقية والعربية، إلا أن الطموح لا يتوقف عند هذا الحد، التحدي الآن يكمن في مواصلة العمل لتحقيق إنجازات جديدة تعزز موقع أسود الأطلس على الساحة الدولية وتلبي تطلعات الجماهير المغربية العريضة.