المملكة المغربية والاسبانية: جهود مشتركة لتعزيز التعاون الأمني لمواجهة التحديات الدولية المشتركة
في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، أجرت المملكة المغربية ومملكة إسبانيا محادثات مهمة أمس الجمعة، تزامنا مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني، وقد تناول اللقاء، الذي جمع بين المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، والمدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، فرانسيسكو باردو بيكيراس، سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
وتم عقد اللقاء في مدينة أكادير، حيث ناقش الطرفان “سبل تعزيز التعاون الأمني”، مع التركيز على جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم السيبرانية.
وأكد بيكيراس على العلاقات “الفعالة جدا” بين المديرية العامة للأمن الوطني والشرطة الوطنية الإسبانية، مشيرا إلى التعاون في مجالات التدريب والمعلوماتية، والتي تعتبر أساسية لضمان أمن المواطنين في البلدين.
وأشار إلى أن التحديات الأمنية الشاملة التي تواجهها البلدين والعالم بأسره تستدعي التعاون الدولي الوثيق، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في هذا السياق.
يأتي هذا اللقاء في إطار زيارة بيكيراس للمشاركة في فعاليات الدورة الخامسة لـ “أيام الأبواب المفتوحة”، التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بالمملكة المغربية، بين 16 و21 ماي 2024 بهدف تعريف الجمهور بأنشطة الأمن الوطني ودورها في ضمان النظام العام وسلامة المواطنين والممتلكات.
وقد أسفر التعاون الأمني بين المملكة المغربية وإسبانيا، خلال السنوات الأخيرة، عن تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية والشبكات الإجرامية التي تنشط في مجالي تهريب المخدرات والاتجار بالبشر، مما يؤكد على فعالية التعاون الأمني بين البلدين.
Vous