المملكة المغربية تتبنّي تكنولوجيات الطاقة النووية
أن تطلعات المملكة المغربية بتبنّي تكنولوجيات الطاقة النووية لم تتوقف على مدار العقود الماضية، سواء قبل او بعد الاستقلال، وصولا إلى الوقت الحالي، إذ تحاول الحصول على هذه التقنيات لتطوير عملية تحول الطاقة لديها.
وصرح رافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن المملكة المغربية من المتوقع أن تصبح دولة نووية جديدة، إضافة الى دول غانا وكينيا ونيجيريا وناميبيا والفلبين وقازاخستان وأوزبكستان.
وكانت المملكة قد اتفقت مع روسيا على تعزيز قدراتها في هذا الجانب، الذي من المقرر أن يكون استعماله للأغراض السليمة، سواء إنتاج الطاقة الكهربائية أو الاستعمال في المجالات البحثية، لذا، تظل الطاقة النووية خيارا ضروريا في مزيج الطاقة لضمان أمن البلاد الطاقي.
وتنص مذكرة التفاهم التي وقعتها المملكة مع روسيا، على تقديم موسكو الدعم التقني والعلمي للمملكة، بجانب المساعدة في مجال الوقود النووي وإدارة النفايات النووية.
جدير بالذكر، أن المملكة المغربية حاولت من خلال المكتب الشريف للفوسفاط، الحصول على مفاعل نووي بمساعدة بريطانيا، إلّا أن العائق كان اولا في عدم وجود فنيين ومهندسين مغاربة مدربين، وثانيا بسبب الظروف الجيوسياسية.