منظمة العالم الإسلامي.. التغير المناخي أكبر تهديد صحي يواجه البشرية
حذرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، من تأثير تهديدات تغيرات المناخ على الوجود البشري وعواقبه الوخيمة على الأجيال القادمة.
جاء ذلك في كلمة للمدير العام للمنظمة سالم بن محمد المالك، أمس الاثنين، خلال أعمال المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، المنعقد في مدينة جنيف السويسرية.
واعتبر سالم بن محمد المالك أن الجهود الموحدة والتعاون المشترك هما السبيل الأمثل لمجابهة التهديدات التي تفرضها تغيرات المناخ، وللفهم الشامل للتحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض، بالنظر لما لها من تأثير على جميع جوانب الوجود البشري وعواقب وخيمة على الأجيال القادمة.
وأبرز محمد المالك دور الرقابة البرلمانية في المساءلة والشفافية والتنفيذ الناجع للسياسات البيئية.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية كبرى في التنبيه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية البيئة، والتعريف بالجهود البرلمانية في مكافحة تغير المناخ، الذي بات مصدر قلق بيئي عالمي يهيمن على جدول الأعمال الدولية، ويشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم.
وأوضح أن ما تتمتع به الهيئات التشريعية من صلاحيات دستورية، يمنحها القدرة على سن سياسات جريئة وطموحة تجعل الاستدامة البيئية من الأولويات، من خلال قوانين صارمة بشأن الانبعاثات، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة، ودعم المبادرات المعززة للقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
ويعقد المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز تحت شعار: تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ، بموازاة اجتماعات الجمعية العامة 148 للاتحاد البرلماني الدولي بين 23 و27 مارس، وفق بيان لإيسيسكو.