مشاريع سياحية سترى النور في مرتيل بعد انطلاق أعمال الهدم لتحرير الملك البحري.
شهدت العديد من الواجهات الشاطئية بشمال المملكة المغربية في الأسابيع القليلة الماضية أعمال هدم واسعة للإقامات والمباني التي تم بناؤها فوق الملك البحري، وكانت مدينة مرتيل من المناطق التي شهدت هدم العشرات من المنازل في ضفتها الشرقية الساحلية.
وقالت مصادر محلية، أن أعمال الهدم التي هدفت إلى تحرير الملك البحري في الواجهة الشاطئية لمرتيل، خاصة في حي الديزة والجانب الشرقي من هذه المنطقة، تدخل في إطار الاستعدادات لإنجاز كورنيش سياحي في المنطقة قد يربط بمنطق أزلا.
ووفق نفس المصادر، فإن مشروعا مماثلا كان قد تم الحديث عنه في السنوات الماضية دون أن يرى النور، يتعلق بربط كورنيش مرتيل بمنطقة سيدي عبد السلام التي تقع بين مرتيل وأزلا، قد عاد إلى الواجهة بعد انطلاق أعمال الهدم لتحرير الملك البحري.
وذكرت مصادر منتخبة أن المنطقة ستشهد العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين الوجه السياحي للمنطقة، تماشيا مع المشاريع الوطنية المتعلقة بتهيئة البنية التحتية استعدادا لاحتضان المملكة المغربية العديد من الأحداث الدولية، من بينها الأحداث الرياضية الكبرى، ككأس أمم افريقيا لسنة 2025 وكأس العالم لسنة 2030.
وبحسب نفس المصادر المنتخبة، فإن إنجاز هذه المشاريع كفيل بتغيير وجه المنطقة ككل، بما يعود بالنفع على الساكنة من العديد من النواحي، خاصة من الناحية الاقتصادية والسياحية.