مراكش تستضيف تتويج الأفضل في إفريقيا.. جوائز كاف 2024

يترقب عشاق كرة القدم الإفريقية بشغف حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) لعام 2024، الذي سيقام في المدينة الحمراء مراكش يوم الاثنين 16 دجنبر الجاري، وقد أعلن “الكاف” قوائمه النهائية للمرشحين في مختلف الفئات، لتكشف عن أبرز النجوم والفرق التي سطعت في سماء القارة السمراء خلال العام.

تصدر النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب إفريقي، كونه الممثل العربي الوحيد بين كوكبة من النجوم، وسيتنافس حكيمي مع الإيفواري سيمون أدينغرا (برايتون)، والغيني سيرهو غيراسي (بوروسيا دورتموند)، والنيجيري أديمولا لوكمان (أتالانتا)، والحارس الجنوب إفريقي رونوين ويليامز (ماميلودي صن داونز)، حضور حكيمي يؤكد مكانته كواحد من أفضل اللاعبين العرب في القارة، ما يزيد من الترقب بشأن قدرته على حصد الجائزة.

في فئة أفضل لاعب داخل القارة الإفريقية، تم ترشيح المصريين حسين علي الشحات (الأهلي) وأحمد سيد زيزو (الزمالك)، إلى جانب الحارس الجنوب إفريقي رونوين ويليامز، وتبرز هذه المنافسة كواحدة من الأكثر تشويقا، حيث يعكس الشحات وزيزو التأثير الكبير للاعبين المحليين في البطولات الإفريقية.

تنافس على جائزة أفضل حارس مرمى كل من الكاميروني أندريه أونانا (مانشستر يونايتد)، والإيفواري يحيى فوفانا (أنجيه)، والجنوب إفريقي رونوين ويليامز (صن داونز)، أما في فئة أفضل لاعب شاب، فقد تضمنت القائمة الإيفواريين كريم كوناتي (سالزبورغ) وعمر دياكيتي (ريمس)، إلى جانب السنغالي لامين كامارا (موناكو)، وسط تساؤلات حول غياب المغربي إلياس بن صغير، الذي قدم أداء رائعا مع فريقه موناكو.

شهدت قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب حضور البلجيكي هوغو بروس (جنوب إفريقيا)، والإيفواري إيمرس فايي، والفرنسي سيباستيان ديسابر (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، في المقابل، جاء استبعاد المنتخب المغربي من قائمة أفضل المنتخبات الإفريقية مفاجئا، رغم وصوله إلى نصف نهائي كأس العالم، ليترك المجال لمنتخبات كوت ديفوار، نيجيريا، وجنوب إفريقيا.

تنافس ثلاثة أندية على جائزة أفضل ناد إفريقي، هي الأهلي والزمالك من مصر، وماميلودي صن داونز من جنوب إفريقيا، يبرز هذا التنافس كامتداد للمواجهات الشرسة التي اعتادها عشاق كرة القدم الإفريقية.

يشكل اختيار مدينة مراكش لاستضافة هذا الحدث الرياضي البارز دلالة على المكانة التي باتت تحتلها المملكة المغربية في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وستكون ليلة 16 دجنبر محطة بارزة لتكريم أفضل ما جادت به كرة القدم الإفريقية، وسط أجواء من الإثارة والترقب.

بانتظار الإعلان عن الفائزين، تبقى المنافسة مفتوحة وكل التوقعات ممكنة، فهل يمكن لحكيمي أن يعيد اللقب إلى العرب؟ وهل يحرز الأهلي أو الزمالك لقب أفضل ناد؟ الإجابة ستعرف قريبا في واحدة من أمسيات كرة القدم الإفريقية الأكثر تميزا.