رئيس حركة مغرب الغد يقرر رفع دعوى قضائية ضد الحزب الوطني الريفي
أعلن الدكتور مصطفى عزيز، رئيس حركة مغرب الغد، عن عزمه رفع دعوى قضائية أمام المحاكم الفرنسية ضد كيان يعرف باسم “الحزب الوطني الريفي”، الذي تواجهه اتهامات خطيرة بالسعي للتسلح وزعزعة استقرار المملكة المغربية، إلى جانب نشر خطاب الكراهية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس تمر به المملكة، حيث يمثل الأمن والاستقرار الأساس لتحقيق التنمية والازدهار، غير أن الحفاظ عليهما يتطلب مزيجا من الدبلوماسية الحكيمة والحزم في مواجهة التحديات، خاصة تلك القادمة من الخارج، خطوة الدكتور تعكس إدراكا عميقا لضرورة التصدي لتحركات هذا الكيان المشبوه، بما يضمن حماية أمن البلاد واستقرارها.
وفقا لما أعلنه الدكتور عزيز، فإن الحزب الوطني الريفي، الذي يدّعي تمثيل بعض المكونات الريفية، متهم بتبني أجندة خطيرة تهدف إلى زعزعة استقرار المملكة وتشمل هذه الاتهامات السعي لتشكيل ميليشيات مسلحة، والترويج لخطابات تحرض على الكراهية والانقسام داخل النسيج الوطني المغربي.
وأشار الدكتور عزيز في تصريحاته إلى أن هذه التحركات تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المغربي، مؤكدا أن الحزب المعني يتلقى دعما مشبوها من جهات خارجية تسعى لاستغلال الأوضاع الإقليمية لتأجيج التوترات في المنطقة.
تعتبر حركة مغرب الغد من أبرز الحركات الدولية التي تعمل على تعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تهدد المملكة المغربية، وتعرف الحركة بقيادتها العاقلة والديناميكية تحت إدارة الدكتور مصطفى عزيز، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجالات الدبلوماسية والسياسة.
وأكد الدكتور عزيز أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات للنيل من استقرار المملكة أو تفكيك وحدتها الترابية، وأشار إلى أن اللجوء إلى القضاء الفرنسي يهدف إلى تعزيز سيادة القانون وإبراز الوجه الحضاري للمملكة المغربية في التعامل مع الأزمات.