رئيس حركة مغرب الغد يعبر عن مشاعر المغاربة لجلالة الملك
في مشهد يعكس قوة الرابط المتين الذي يجمع جلالة الملك محمد السادس بشعبه، وجّه رئيس حركة مغرب الغد الدكتور مصطفى عزيز رسالة إلى جلالته، نصره الله، عبّر فيها عن مشاعر الفرح والاطمئنان التي غمرت قلوب المغاربة عقب نجاح العملية الجراحية التي أجريت لجلالته.
الرسالة التي حملت في طياتها أسمى عبارات الحب والولاء، عبّرت عن مدى تعلق المغاربة بقائدهم الحكيم، الذي يرونه رمزا للحكمة والتفاني في خدمة المملكة، جاء فيها: “إن سلامة جلالتكم هي مصدر فخر وطمأنينة لكل المغاربة، سواء داخل الوطن أو خارجه”، مؤكدة أن الخبر السار أعاد بث الطمأنينة في نفوس المواطنين الذين يتطلعون دائما لرؤية جلالته بتمام الصحة والعافية.
رئيس حركة مغرب الغد لم يكتف بالتعبير عن تمنياته لجلالة الملك بالشفاء العاجل، بل سلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه جلالة الملك في تعزيز استقرار المملكة المغربية وازدهارها، معتبرا أن حب جلالته لشعبه يظهر جليا في قراراته ومبادراته النبيلة، وهو حب يقابله ولاء صادق من كل فئات الشعب.
وأضافت الرسالة: “يا صاحب الجلالة، إن حبكم الكبير لشعبكم يظهر في كل قراراتكم ومبادراتكم النبيلة، وهو حب يقابله ولاء عميق من مواطنيكم الذين يرون فيكم القائد الحكيم والملهم.”
هذا الخطاب يحمل في طياته رسالة أعمق، تتجاوز الكلمات، لتجسد معاني العهد والوفاء بين جلالة الملك وشعبه، إنها شهادة حيّة على أن القيادة الحكيمة والرشيدة لم تقتصر فقط على النهوض بالوطن، بل امتدت لتكون مصدر إلهام ودعامة رئيسية للوحدة الوطنية.
ختاما، عبّرت الرسالة عن أمنيات جميع المغاربة، داعية الله أن يمنّ على جلالته بالصحة التامة والعافية المستدامة، ليواصل مسيرة البناء والتنمية التي يقودها بحكمة وإخلاص، إنها كلمات تترجم نبض الشارع المغربي الذي يرى في جلالة الملك رمزا للأمل والتقدم.
