تضامن لاعبات كرة السلة في المملكة المغربية مع فلسطين: رمز الكفاح والإنسانية
لاعبات نادي اتحاد طنجة لكرة السلة أعربن عن تضامنهن مع فلسطين وقطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي مدمر بدعم أمريكي خلال الشهر التاسع.
أظهرت اللاعبات تضامنهن خلال حفل تتويجهن ببطولة المملكة المغربية في مدينة طنجة امس الأحد، حيث ارتدت قمصانا تحمل شكل الكوفية الفلسطينية وتحمل علم فلسطين.
تعبر ملاعب الرياضة في المملكة بانتظام عن تضامنها مع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، سواء من خلال هتافات أو رفع الأعلام الفلسطينية أو لافتات كبيرة، وأحيانا بترديد الأغاني.
وفي منتصف يونيو الماضي، أظهر جمهور فريق “الرجاء” البيضاوي لكرة القدم تضامنه مع غزة برفع علم دولة فلسطين وعاصمتها القدس
تشهد مدن مغربية عديدة، بما في ذلك الرباط، فعاليات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني بشكل شبه يومي، مطالبين بإنهاء الحرب ورفع الحصار وتحسين الأوضاع الإنسانية.
منذ 18 عاما، تفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة، مما أجبر نحو مليوني فلسطيني على النزوح في ظروف صعبة، مع نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مئات الآلاف من القتلى والجرحى الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إلى جانب دمار هائل ومعاناة إنسانية جسيمة.
تتجاهل إسرائيل دعوات المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وتواصل عملياتها بغزة رغم الأوامر الصادرة من محكمة العدل الدولية بوقف العدوان وتحسين الأوضاع الإنسانية.
وتتحدى إسرائيل الطلبات الدولية لمحاكمة مسؤولين عسكريين بارزين بتهم “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.