قضايا دولية

المملكة المغربية ترسل 40 طنا من المساعدات الطبية الإنسانية إلى غزة بتوجيه من رئيس لجنة القدس

شارك المقال

وجه جلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، بإرسال 40 طنا من المساعدات الطبية الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكرت وزارة الخارجية المغربية في بيان حصلت عليه “موراكوش.كوم”، أن “المساعدات تتضمن 40 طنا من المواد الطبية، بما في ذلك معدات لعلاج الحروق، وحالات الطوارئ الجراحية، وجراحة العظام والكسور، بالإضافة إلى الأدوية الأساسية”، وأكدت الوزارة أن هذه المساعدات موجهة للبالغين والأطفال على حد سواء.

وأوضحت الوزارة أن جلالة الملك محمد السادس ، بصفته رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، قد تكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص، مما يعكس التزامه الشخصي بدعم الشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان أن المساعدات المغربية ستصل إلى غزة عبر الطريق البري من خلال معبر أبو كرم سالم، وهو نفس المسار الذي اتبعته عملية إرسال المساعدات الغذائية خلال شهر رمضان الأخير، وأكدت الوزارة أن هذه العمليات الإنسانية الواسعة النطاق تهدف إلى دعم السكان الفلسطينيين وتعزيز موقف المغرب في نصرة القضية الفلسطينية.

وكان صاحب الجلالة قد وجه في شهر رمضان الماضي بإرسال مساعدات إغاثية لسكان قطاع غزة ومدينة القدس، حيث شملت المساعدات آنذاك أكثر من 40 طنا من المواد الغذائية.

منذ 7 أكتوبر الماضي، تواصل إسرائيل حملتها العسكرية على غزة، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف العمليات فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، بسبب مسؤوليتهما عن جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية في غزة.

وتواصل إسرائيل فرض حصارها على قطاع غزة للعام الثامن عشر على التوالي، مما أجبر نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون، على العيش في ظروف كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

موراكوش.كوم

"موراكوش.كوم" جريدة إلكترونية مغربية شاملة تنحاز للحقيقة والواقع وتحارب الأخبار الزائفة و المضللة، تشتغل وفقا لمقتضيات النصوص التشريعية التي تؤطر مجال حرية التعبير ومجال الصحافة وتلتزم بأخلاقيات المهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *