المملكة المغربية تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى وتشدد على ضرورة الحفاظ على الطابع الحضاري والإسلامي للأقصى.
أدانت المملكة المغربية، اليوم الخميس، اقتحام باحات المسجد الأقصى وسط مدينة القدس المحتلة، من قبل متطرفين يهود قاموا بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.
جاء ذلك بحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حول اقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى.
وقالت الوزارة إن المملكة المغربية التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعرب عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم، وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.
وأكدت رفضها لأية إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض قيود على دخول المصلين إليه، مشددة على ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز.
وشددت على أن إحلال السلام العادل والشامل وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة، يبقى رهينا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين.