المشاركون في مؤتمر الشباب الإفريقي يدعون إلى مستقبل أفضل للتعليم بإفريقيا
دعا المشاركون في مؤتمر الشباب الإفريقي الذي نظمه الاتحاد الإفريقي للشباب من 17 إلى 19 فبراير الجاري بأديس أبابا، على هامش القمة ال37 للاتحاد الإفريقي، إلى مستقبل أفضل للتعليم في إفريقيا.
وجدد المشاركون في هذا المؤتمر، ومن بينهم الوفد المغربي، التأكيد على التزامهم بخلق مستقبل مزدهر ومستدام لإفريقيا بفضل التعليم، من خلال دعوات حماسية وجهود تعاونية.
وتوجت المناقشات المكثفة باعتماد إعلان أديس أبابا للشباب بشأن عقد اجتماعي جديد للتعليم الإفريقي، وهي مبادرة مبتكرة تعكس الالتزام الجماعي للشباب الإفريقي بإعادة تصور أنظمة تعليمية شاملة ومنصفة تستجيب للاحتياجات الديناميكية للمجتمعات الإفريقية.
وأكد الوفد المغربي أن هذا الحدث يشكل خطوة إضافية في سعي إفريقيا المستمر للتحول التربوي، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر استفاد، على غرار أنشطة الاتحاد الإفريقي للشباب، من دعم المملكة المغربية، في إطار الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى تمكين الشباب وتعزيز التعاون الإفريقي.
وشكل المؤتمر، الذي انعقد تحت شعار “تعليم إفريقيا القرن ال21: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة فرص الولوج إلى تعلم شامل ومستدام وجيد وملائم في إفريقيا”، منصة دينامية مهمة يدعمها الاتحاد الإفريقي للشباب.