التزام المملكة المغربية بالحفاظ على تراثها الثقافي وتعزيز قيم السلام
أبرزت كريستا بيكات، مديرة هيئة الثقافة وحالات الطوارئ بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التزام المملكة بالحفاظ على تراثها الثقافي ودورها في تعزيز قيم السلام، في ندوة دولية حول “حماية التراث الثقافي في الأزمات الإنسانية وسؤال الفعلية” التي عقدت بالرباط، أشادت بيكات بتدابير المغرب للوقاية وتدبير المخاطر المتعلقة بتراثه الثقافي، بما في ذلك برامج التكوين والتحسيس.
كما نوهت بتعاون اليونسكو مع السلطات المغربية في تقييم الأضرار التي لحقت بمواقع التراث العالمي بعد زلزال الحوز، وأكدت على أن حماية التراث الثقافي جزء من القانون الإنساني الدولي وأنها التزام قانوني ومعنوي وأخلاقي.
من جهته، أشار بيتر ستون، رئيس اللجنة الدولية “الدرع الأزرق”، إلى أهمية حماية الممتلكات الثقافية التي تعزز الشعور بالانتماء والكرامة لدى الأفراد والمجتمعات، مؤكدا أن الهدف من هذه الحماية هو بناء وصون مجتمعات يسود فيها السلام والاستقرار.
تندرج هذه الندوة في إطار إحياء الذكرى السبعين لاعتماد اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لعام 1954، ونظمت بمبادرة من اللجنة الوطنية للقانون الإنساني الوطني بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.