صوت المملكة

الأميرة للا مريم تدشن البازار الخيري للنادي الدبلوماسي بالمملكة المغربية

شارك المقال

الرباط – موراكوش

في حدث يرسخ قيم التضامن والصداقة بين الثقافات، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، اليوم السبت 30 نونبر 2024، حفل تدشين البازار الخيري السنوي للنادي الدبلوماسي بالرباط، والذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

بقص الشريط الرمزي، افتتحت صاحبة السمو الملكي فعاليات هذا البازار المميز الذي يعتبر موعدا سنويا لتكريس قيم الأخوة والتآزر, وقد قامت الأميرة للا مريم بجولة شملت مختلف أروقة البازار، حيث أبدت اهتمامها بالمعروضات التي تضمنت منتجات تقليدية وفنية من أكثر من 46 دولة تمثل قارات العالم الخمس.

استقبلت صاحبة السمو الملكي لدى وصولها إلى المكتبة الوطنية بتشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية، من بينهم، محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة نعيمة بن يحيى، اضافة الى عقيلات السفراء ورئيسة النادي الدبلوماسي، راشاييل دولغير، ويولاندا جاه الأمينة العامة للنادي.

يعد البازار الخيري للنادي الدبلوماسي حدثا محوريا يخصص عائداته لدعم المنظمات غير الحكومية المغربية الناشطة في مجالات الصحة، التربية، والتنمية الاجتماعية، لا سيما لفائدة النساء في الوسط القروي، وتشمل المنتجات المعروضة أعمالا يدوية وفنية تعكس ثراء الثقافات المشاركة.

يسعى النادي الدبلوماسي، من خلال هذا الحدث، إلى تحقيق جملة من الأهداف النبيلة، منها تعبئة الموارد المالية، لدعم المنظمات غير الحكومية المغربية العاملة في المجالات التنموية والاجتماعية، ونشر قيم التضامن، عبر تقوية الروابط بين الثقافات المختلفة في جو من التفاهم والاحترام المتبادل، وتعزيز الصداقة بين المملكة المغربية والهيئات الدبلوماسية المعتمدة.

اختتم الحفل بأخذ صورة تذكارية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم مع عضوات النادي الدبلوماسي، مؤكدة بذلك رمزية هذا اللقاء الذي يجسد الانسجام بين العمل الإنساني والدبلوماسية.

ويشكل البازار الخيري للنادي الدبلوماسي تقليدا سنويا تلتئم فيه عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية وتمثيليات المنظمات الدولية حول هدف نبيل يتمثل في مساعدة الفئات الهشة والمعوزة.

من خلال هذا البازار، تواصل المملكة المغربية دورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والتآزر، حيث يظل هذا الحدث نموذجا مشرقا يبرز التلاحم بين الثقافات ويعزز الروابط الإنسانية بين الشعوب.

م المهدي غرايبة

صحفي مهني وباحث في مجال الإعلام الرقمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *