فن وثقافة

اختتام الدورة الخريفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي

شارك المقال

اختتمت مساء يوم أمس الخميس فعاليات الدورة الخريفية للنسخة الخامسة والأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي، الذي نظمته مؤسسة منتدى أصيلة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال وبلدية أصيلة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك من 14 إلى 31 أكتوبر.

تميز حفل الختام بتوزيع جوائز تقديرية للعديد من الفاعلين الثقافيين والجمعيات والمبادرات البيئية، في خطوة تعكس التزام المدينة بالترويج للثقافة والعمل التطوعي والحفاظ على البيئة، من بين الفائزين في جوائز ورشة الكتابة والتعبير الأدبي للأطفال، برزت أسماء غفران بوق وندى كمراوي وفردوس افريكلة.

كما حصل حي “تجزئة النزاهة” على جائزة “الحي الجميل” البيئية، بينما منحت جائزة “الأم المثالية” للفنانة إيلينا أسينسيو، تقديرا لمساهمتها في تعزيز التأثير الثقافي والفني في أصيلة.

وفي سياق الجوائز الأخرى، نالت نوران ياعلي لقب “طفل السنة” لمثابرتها في ممارسة الفنون القتالية، فيما حصلت جمعية نادي القدس الأصيلي لكرة القدم على جائزة “جمعية السنة” لدورها في نشر الثقافة الرياضية.

خلال الحفل، تم تكريم أفضل خريجي البكالوريا لسنة 2024، حيث حصلت سلمى عمي على أحسن معدل في شعبة الأدب بـ 17.30. وعبر محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، عن سعادته بنجاح الدورة، مشيرا إلى أنها أسهمت في تعزيز تبادل الأفكار والمعارف، مما يعكس إشعاع مدينة أصيلة على المستويين الوطني والدولي.

تناولت الندوات خلال هذه الدورة مواضيع حيوية مثل “أزمة الحدود في إفريقيا” و”النخب العربية في المهجر”، إضافة إلى قضايا تتعلق بالحركات الدينية والنظم الديمقراطية، كما تم تنظيم ندوات حول الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.

الجانب الثقافي لم يكن أقل حيوية، حيث احتفت “خيمة الإبداع” بالكاتب المغربي محمد الأشعري، الذي تلقت أعماله إشادة من أكثر من 20 كاتبا وأكاديميا، وتم توقيع كتاب “شغف وإرادة” للكاتب محمد برادة، مما يعكس اهتمام المنتدى بالثقافة والأدب.

م المهدي غرايبة

صحفي مهني وباحث في مجال الإعلام الرقمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *