صوت المملكة

أطول خط كهربائي في العالم يربط المملكة المغربية والمملكة المتحدة

شارك المقال

شهد مشروع أكبر خط كهرباء بحري في العالم بين المملكة المغربية وبريطانيا تطورات مهمة من شأنها أن تسرّع عمليات تطوير المشروع العملاق بعد إعلان دخول شركة توتال إنرجي (TotalEnergies) الفرنسية.

وأعلنت عملاقة الطاقة الفرنسية، نهاية الشهر الماضي، استثمار 25.40 مليون دولار للاستحواذ على حصة أقلية في شركة إكس لينكس فيرست ليمتد (Xlinks First Limited) التي ستطور مشروعات للطاقة النظيفة في المملكة المغربية، بهدف تصديرها إلى المملكة المتحدة.

وتعتزم شركة إكس لينكس إنجاح مشروعها العملاق في المملكة المغربية والذي يضم الطاقة الشمسية والطاقة الريحية لتزويد ايرلندا الشمالية بالكهرباء النظيفة عبر خطوط بحرية مباشرة عالية الجهد إلى جانب بطاريات تخزين كبيرة.

ومن المتوقع أن ينتج المشروع، عند اكتماله، طاقة كهربائية نظيفة تُقدر بنحو 10.5 غيغاواط تكفي لتلبية احتياجات أكثر من 7 ملايين منزل في بريطانيا، ما يشكّل نحو 8% من الطلب على الكهرباء في المملكة المتحدة.

وسيوفر المشروع الذي تُقدر تكلفته بنحو 27 مليار دولار ما يزيد على 10 آلاف فرصة عمل في المملكة المغربية، بما في ذلك 2000 وظيفة دائمة.

وتتولّى شركة إكس لينكس مهمّة وضع الخطط اللازمة لمد أطول شبكة كابلات تحت سطح البحر لنقل التيّار الكهربائي المباشر عالي الجهد في العالم بين منطقة ديفون جنوب غرب إنجلترا و كلميم واد نون بوابة الصحراء المغربية مرورا بالبرتغال وإسبانيا وفرنسا، في إطار مشروع الطاقة المشترك بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة. ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في العالم لنقل الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجدّدة عبر مسافات طويلة وتصديرها عبر الحدود، لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء وتوفير إمدادات مستقرة ومضمونة.

وسيعتمد هذا المشروع على الخبرات الواسعة للمملكة المغربية في مجال الطاقة المتجدّدة ويدعم دورها الرائد عالميا في مواجهة تحديات التغيّر المناخي وضمان الاستفادة القصوى من مواردها الطبيعية وتعزيز استراتيجيتها لتصدير الطاقة المتجدّدة. كما سيسهم هذا المشروع في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة إليها.

موراكوش.كوم

"موراكوش.كوم" جريدة إلكترونية مغربية شاملة تنحاز للحقيقة والواقع وتحارب الأخبار الزائفة و المضللة، تشتغل وفقا لمقتضيات النصوص التشريعية التي تؤطر مجال حرية التعبير ومجال الصحافة وتلتزم بأخلاقيات المهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *